الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بزشكيان يبدأ ولايته الرئاسية في إيران ويعد بتحمل "العبء الثقيل"

  • يعتبر بزشكيان أول رئيس إصلاحي في إيران منذ عشرين عاماً، ويواجه تحديات كبيرة في تحسين العلاقات مع الغرب وتخفيف العقوبات الاقتصادية
بزشكيان يبدأ ولايته الرئاسية في إيران ويعد بتحمل
بزشكيان

أدى مسعود بزشكيان رسمياً اليوم الأحد اليمين الرئاسية في إيران خلال مراسم أشرف عليها المرشد الأعلى علي خامنئي، بعد انتصاره بانتخابات مبكرة تلت وفاة إبراهيم رئيسي، وخلال المراسم التي بثها التلفزيون الرسمي، قرأ مدير مكتب المرشد "نصّ حكم خامنئي في تنفيذ رئاسة الجمهورية لمسعود بزشكيان".

ومن جهته عبر بزشكيان خلال مراسم التنصيب عن شكره لخامنئي والشعب الإيراني على الثقة التي منحه إياها، ملتزماً بتحمل "العبء الثقيل" المرتبط بمنصبه الجديد.

وبزشكيان هو أول المنتمين إلى التيار الإصلاحي يتولى رئاسة الجمهورية في إيران منذ نهاية عهد محمد خاتمي في العام 2005، علماً بأن الكلمة الفصل في السياسات العليا للدولة تبقى في يد المرشد الأعلى، وهو منصب يتولاه خامنئي منذ نحو 35 عاماً.

اقرأ أيضاً: إيران والرئاسة الجديدة.. هل من تغير في سياستها داخلياً وخارجياً؟

وبزشكيان هو الرئيس التاسع للجمهورية منذ تأسيسها بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، وأقيمت المراسم التنصيب في حسينية الإمام الخميني في طهران بحضور مسؤولين إيرانيين ودبلوماسيين أجانب، على أن يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى (البرلمان) الثلاثاء قبل تشكيل حكومته وطرح أسماء وزرائها لنيل الثقة.

ويبدأ بزشكيان ولاية من أربعة أعوام بعدما تغلب في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من تموز/يوليو، على المحافظ المتشدد سعيد جليلي.

وكانت الانتخابات مقررة في العام 2025، إلا أنها أجريت بشكل مبكر هذه السنة بعد وفاة المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في تحطم مروحية بشمال غرب إيران في أيار/مايو.

وحصل بزشكيان (69 عاماً) على أكثر من 16 مليون صوت، أي ما نسبته نحو 54 بالمئة من إجمالي عدد المقترعين الذي ناهز الثلاثين مليوناً، فيما بلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية 49,8 بالمئة، في حين أن المشاركة كانت بحدود 40 بالمئة في الدورة الأولى، وهي الأدنى في تاريخ الانتخابات الرئاسية في إيران.

وكان بزشكيان الإصلاحي الوحيد الذي منحه مجلس صيانة الدستور الأهلية لخوض الانتخابات الرئاسية، وتنافس مع خمسة من المحسوبين على التيار المحافظ أبرزهم جليلي ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف.

ولا يتمتع رئيس الجمهورية في إيران بصلاحيات مطلقة، لكنه يرأس المجلس الأعلى للأمن القومي، والسلطة التنفيذية (لا منصب لرئيس الوزراء في البلاد)، وهي إحدى السلطات الثلاث الى جانب التشريعية والقضائية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!